طرق انتقال جدري الماء أثناء الحمل هي من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب والانتقال التنفسي، هذا المرض شديد العدوى، والتلامس مع شخص مصاب، إذا لم تكن هناك مناعة، سيؤدي بالتأكيد إلى المرض، وتتراوح الفترة من دخول الفيروس الجسم حتى ظهور الطفح الجلدي (فترة الحضانة) بين 10 و21 يومًا.

أعراض جدري الماء أثناء الحمل

أعراض جدري الماء أثناء الحمل
أعراض جدري الماء أثناء الحمل

تظهر عدوى الحماق الأولية بأعراض شبيهة بالبرد مع فترة تمهيدية تتراوح من يوم إلى يومين، يليها طفح جلدي مثير للحكة يستمر في الظهور خلال 3-7 أيام. تكون الآفات في البداية على شكل حطاطات وتصبح تدريجياً حويصلية وشبيهة بالبثور، عادة ما تكون العدوى أكثر حدة عند البالغين، وحوالي 25٪ من الوفيات المرتبطة بالحماق مرتبطة بنسبة 5٪ من البالغين الذين يعانون من نقص المناعة.

تنجم الوفيات بشكل رئيسي عن الالتهاب الرئوي الحماقي، ويكون هذا الالتهاب الرئوي (الالتهاب الرئوي) أكثر حدة خلال فترة البلوغ وأثناء الحمل أو عند أولئك الذين لديهم جهاز مناعي ضعيف. كما تشمل عوامل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي التدخين ووجود أكثر من 100 آفة جلدية. تظهر أعراض الالتهاب الرئوي في غضون 3-5 أيام أثناء المرض، وتشمل سماته السريرية الحمى، والتنفس السريع، والسعال الجاف، وضيق التنفس، وألم الصدر.

جدري الماء أم القوباء المنطقية؟

جدري الماء أم القوباء المنطقية؟
جدري الماء أم القوباء المنطقية؟

إذا تم تنشيط عدوى الحماق الأولية بعد سنوات، فإنها تسبب الهربس النطاقي أو القوباء المنطقية، كما تتجلى هذه العدوى في شكل التهاب جلدي وعضلي من جانب واحد مع ألم شديد، يكون النطاقي معديًا إذا انكسرت البثور، ولكن انتشاره يكون أقل من العدوى الأولية بالحماق.

عدوى الجنين وحديثي الولادة

في النساء المصابات بالجدري المائي أثناء الحمل، قد يعاني الجنين من متلازمة الحماق الخلقي، ويرتبط الخطر الأكبر في الأسبوع الثالث عشر إلى الأسبوع العشرين من الحمل، وبعد الأسبوع العشرين من الحمل، لم يتم اكتشاف أي علامات سريرية للعدوى الخلقية. كما تشمل خصائص متلازمة الحماق الخلقي التهاب المشيمة والشبكية الميكروفيني، وضمور القشرة، وتقييد نمو موه الكلية،
ونقص تنسج الأعضاء (انخفاض أو عدم نمو الأطراف) وآفات ندبية في الجلد.

يعتبر ملامسة الجنين أو المولود المصاب بعدوى نشطة قبل الولادة مباشرة أو أثناء الولادة ونتيجة لذلك قبل تكوين الأجسام المضادة للأم خطرًا خطيرًا على الأطفال حديثي الولادة، كما يتراوح معدل الإصابة من 25 إلى 50٪ ويصل معدل الوفيات إلى حوالي 30٪.